پنجشنبه, ۳۱ فروردين ۱۳۹۶، ۰۷:۳۷ ب.ظ

394-001.mp3 |
کتاب
شرح التصریف-بسم الله الرحمن الرحیم |
394-002.mp3 |
و
المرجو ممن اطلع فیه على عثره ان یدرء بالحسنة السیئة
|
394-003.mp3 |
أی
التصریف فی الاصطلاح تحویل الأصل الواحد أی تغییره
|
394-004.mp3 |
ثم
التعریف یشتمل على العلل الأربع |
394-005.mp3 |
و لم
یجعل کلا من الأمثلة صیغة موضوعة برأسها لأن هذا أدخل فی
المناسبه و أقرب إلى الضبط |
394-006.mp3 |
فإن
قلت:نحن نجد بعض الأمثلة مشتقا من الفعل کالأمر و اسم الفاعل
و المفعول و نحوها |
.
394-007.mp3 |
و لم
یمنع الخماسی فی الإسم حطا لرتبة الفعل عن رتبته و لکونه
أثقل من الإسم |
.
394-008.mp3 |
و
المحکوم علیه فى قولنا کل فعل إما ثلاثی و إما رباعی ما یصدق
علیه مفهوم الفعل لا نفس مفهومه |
.
394-009.mp3 |
(و
نعنی)فی صناعة التصریف(بالسالم ما سلمت حروفه الأصلیة التی
تقابل بالفاء و العین و اللام من حروف العلة) |
.
394-010.mp3 |
ثم
الثلاثی المجرد هو الأصل لتجرده عن الزواید و لکونه على ثلاثة
أحرف |
.
394-011.mp3 |
یقال
ضربته بالسوط أو غیره و ضرب فی الأرض أی سار و ضرب مثلا کذا
أی بین |
.
394-012.mp3 |
(و إن
کان ماضیه على)وزن(فعل مکسور العین فمضارعه یفعل بفتح العین
نحو عَلِمَ یَعلَمُ) |
.
394-013.mp3 |
و أما
الثلاثى المزید فیه فهو على ثلاثه اقسام)لأن الزاید فیه إما
حرف واحد أو اثنان أو ثلاثة) |
.
394-014.mp3 |
و
فعل)بتکریر العین نحو(فرح یفرح تفریحا)و اختلف فی أن لزاید هو
الأولى أم الثانیة) |
.
394-015.mp3 |
و
تفاعل)بزیادة التاء و الألف نحو(تباعد)یتباعد(تباعدا)و هو لما
یصدر من اثنین فصاعدا) |
.
394-016.mp3 |
و
افتعل)بزیاده الهمزة و التاء(نحو اجتمع اجتماعا)و هو لمطاوعه
فعل) |
.
394-017.mp3 |
وافعول
نحو اجلوز اجلوازا)و هو بزیادة الهمزة و الواوین)
|
.
394-018.mp3 |
تنبیه:(الفعل اما متعد و هو الفعل الذى یتعدى)بنفسه من الفاعل
|
.
394-019.mp3 |
و فعل
واحد قد یتعدى بنفسه فیسمى متعدیا و قد یتعدى بالحرف فیسمى
لازما |
.
394-020.mp3 |
و
تعدیته(بحرف الجر فی الکل)أی من الثلاثى و الرباعی المجرد و
المزید فیه |
.
394-021.mp3 |
أما
الماضی فهو الفعل الذى دل على معنى)هذا بمنزله الجنس لشموله
جمیع الأفعال) |
.
394-022.mp3 |
ثم
اعلم أن الماضی إما مبنی للفاعل أو مبنی للمفعول
|
.
394-023.mp3 |
واو
الضمیر نحو ضربوا مثاله أى مثال المبنی للفاعل |
.
394-024.mp3 |
و قس
على هذا)المذکور من تصریف نصر) |
.
394-025.mp3 |
و
المبنی للمفعول منه)أی من الماضی أراد أن یذکر تعریفا له
باعتبار اللفظ) |
.
394-026.mp3 |
إن ضم
الأول عوض عن المرفوع المحذوف فلیس بشیء لأن المفعول المرفوع
عوض عنه |
.
394-027.mp3 |
و
اختصوا الزیادة به لأنه مؤخر بالزمان عن الماضی و الأصل عدم
الزیادة |
.
394-028.mp3 |
فإن
قلت:لم زادوا هذه الحروف دون غیرها و لم اختصوا کلا منها بما
اختصوا |
.
394-029.mp3 |
و یوجد
الفرق بین جمع المذکر و جمع المؤنث فی الغایب بالواو و النون
نحو یضربون و یضربن |
.
394-030.mp3 |
و
هذا)أی المضارع(یصلح للحال)و المراد بها أجزاء من طرفى الماضی
و المستقبل) |
.
394-031.mp3 |
و فی
قوله«إن ربک لیحکم بینهم یوم القیامة»ینزل منزلة الحال إذ لا
شک فی وقوعه |
.
394-032.mp3 |
نحو
خصم و قتل بالتشدید و الأصل اختصم و اقتتل ادغمت التاء فیما
بعدها و حذفت الهمزة |
.
394-033.mp3 |
و اعلم
أنه(یدخل)على الفعل المضارع الجازم و هو لم و لما و لاء فى
النهی و اللام فی أمر الغایب |
.
394-034.mp3 |
فإن
قیل کان من الواجب أن یقول من الرفع نصبا لأنه معرب و الفتح و
الضم إنما یستعملان فی المبنیات |
.
394-035.mp3 |
فتقول
فى أمر الغائب)اشارة إلى أنه لا یؤمر به المخاطب لأن المخاطب
له صیغة مختصة) |
.
394-037.mp3 |
و إذا
أجرى على المضارع المجزوم(فإن کان ما بعد حرف المضارعه
متحرکا)کتدحرج |
.
394-038.mp3 |
فإذا
حذفت حرف المضارعة و عاملت آخره معاملة المجزوم
|
.
394-039.mp3 |
ثم
استشعر اعتراضا بأن أکرم بفتح الهمزة أمر من تکرم
|
.
394-040.mp3 |
و
اختلف فى المحذوف فذهب البصریون إلى أنه هو الثانیه
|
.
394-041.mp3 |
(و
اعلم)أنه(متى کان فاء افتعل صادا او ضادا او طاء او ظاء قلبت
تائه)أی تاء افتعل(طاء) |
.
394-042.mp3 |
و)اعلم
أنه(متى کان فاء افتعل دالا او ذالا او زاء)معجمتین(قلبت
تائه)أی تاء افتعل(دالا)مهملة تخفیفا) |
.
394-043.mp3 |
و لا
یتوهم جواز الحاقهما بالمستقبل الصرف نحو سیضربن و سوف
یضربن |
.
394-044.mp3 |
(إلا
فیما)أی فی الفعل الذی(تختص)النون(الثقیله به) |
.
394-045.mp3 |
(و لا
تدخلهما)أی فعل الإثنین و جماعة النساء(النون الخفیفه)
|
.
394-046.mp3 |
لما
قال لأنه یلزم التقاء الساکنین على غیر حده کانه قیل ما حده
|
.
394-047.mp3 |
و یمکن الجواب عنه
بأن کل ذلک من الشواذ و مراده غیر الشاذ |
۰
۰
۹۶/۰۱/۳۱
محمد صدرا امینی